الأنبا شنودة وعياله الغجر
الأنبا شنودة وعياله الغجر من قبل، كنت أسأل نفسي سؤالاً تقول كلماته: إلى أين يريد غجر المهجر الذهاب بمصر؟ فلما توحدت مصالح غجر المهجر مع غجر الداخل، واستشعر غجر الداخل دفء دولارات غجر المهجر، أصبح سؤالي لا محل له من الاستفهام. فلما أصبح كبير الكنيسة المصرية هو الآخر شريك في اللعبة، وارتبكت حسابات أموال الكنيسة بسبب التدفق المفاجئ للهدايا والعشور والتبرعات والهبات، وانشقت الأرض عن قصور تـُبنى، ومصانع تنشأ، وبيوت كانت من الصفيح أصبحت كنائسها تعانق مناراتها السماء، واغتصاب للأرض، ومتاجر وعمارات ومطابع وصحف، ومنشورات توزع في الطرقات، وكتب فاسدة توزع في المدارس والجامعات، وأجراس تدق صباح مساء، مع سيمفونية كاذبة من النحيب والبكاء على ما يكفي للتأثير على قلوب المغفلين من المسلمين والآكلين على موائدهم مرة كل عام، والمطبلين لحسابهم في وسائل الإعلام، والمنافقين المتخاذلين المشركين في خوفهم من الله غضب الصهاينة الأمريكان، والأجهزة الحاكمة التي تستشعر أن مجرمي وكفار لجان الحرية الدينية الآتين من عند الرب بوش، سوف يمنعون ع...